الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة بالتزامن مع زيارة أردوغان: فتحي الهدّاوي يتحدّث عن بعث الجمعية التونسية التركية، وأبرز الشخصيّات المشاركة في تأسيسها

نشر في  27 ديسمبر 2017  (13:10)

إنعقدت موفّى الأسبوع المنقضي، وسط العاصمة، ندوة صحفيّة أثثتها نخبة من الشخصيات الوطنية، أعلنت من خلالها عن بعث جمعيّة تحمل إسم جمعية التعاون والصداقة التونسية التركية، وإستعرضت أبرز أهدافها ومجال نشاطها المستقبلي.

وفي هذا الإطار، حدّثنا أحد الأعضاء المؤسّسين، الوجه المسرحي والتلفزي اللّامع فتحي الهدّاوي، قائلًا إنّ الجمعية الفتيّة ستعملُ على تطوير العلاقات الثنائية بين تونس وتركيا وتثمينها عبر مدّ جسور التواصل والإنفتاح في مختلف المجالات والتوجّهات ذات البُعد الثقافي والإبداعي والإقتصادي، مضيفاً أنّ القائمين على إدارة دواليب المؤسسة الجمعياتيّة سيوظّفون جهودهم للمصلحة المثمرة والتعاون المشترك مع الجانب التركي والذي يُعتبر قوّة صاعدة يرتكز نجاحهُ على أعمدة الفنّ والفكر والإقتصاد.

وأبرز الهدّاوي في تصريح أدلى به لموقع الجمهورية، المكانة التي تحظى بها تركيا على الصعيدين العربي والدولي نظرًا لتوجيه سياساتها إلى الإستثمار في قطاعات محوريّة ودائمة، مستدلّا بحضورها المُلفت ضمن أهمّ التظاهرات والأحداث العالمية على غرار منحها جوائز عالية القيمة في السينما والآداب، حسَب تقديره.

مخاطبنا أشار إلى إحتماليّة لقاءٍ يجمع الهيئة المديرة لجمعية التعاون والصداقة بالرئيس التركي رجب طيّب أردوغان على هامش زيارته الرّسميّة المؤدّاة إلى تونس، مؤكّدًا أنّهُ وزملاؤهُ ماضون خلال الفترة القادمة إلى التعريف بالخطوة الجمعياتيّة التعاونيّة داخل تونس ولدى السلطة السياسية التركيّة، من أجل الإيمان بالفكرة التائقة إلى توطيد تاريخيّة العلاقة بين الدولتين الصّديقتين.

ويشارُ إلى أنّ جمعية التعاون والصداقة التونسية التركية تضمّ في صفوفها كوكبة من أنجح الكفاءَات والأسماء التونسية الناشطة صلب إختصاصات الفنّ والإقتصاد والطبّ، وطبقاً لما أفاد به فتحي الهدّاوي، فإنّ برنامج العمل موجّه أساسا إلى تبادل الخبرات بين الفاعلين التونسيين والأتراك والبحث عن سبل تحقيق إنتاجات مشتركة تمسّ الميدان الثقافي بمحاملهِ المتنوّعة، كما أوضحَ أنّ مصادر تمويل الجمعية ذاتيّة محضة، بحسْبه.

ماهر العوني